هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يكتب التليدي: في المحصلة، تتجه منطقة الشرق الأوسط إلى لحظة استقرار مؤقت، تسوده معادلة توازن جديدة، تلعب فيها إيران التي تم إضعاف محاورها الإقليمية، دورا في إحداث التوازن ضد طموحات تركيا في المنطقة، وتجعل الدول العربية، وبالأخص الخليجية، أشد ارتباطا بالحليف الأمريكي.
قالت صحيفة فايننشال تايمز، إن الهجوم على قاعدة العديد كان سيقود المنطقة لتصعيد كبير، لكن ما جرى بعد ذلك طوقه وقاد لإنهاء الحرب.
يحذر الكاتبان حسين آغا وروبرت مالي من الشعور بالنصر من قبل الأمريكيين والإسرائيليين في الحرب مع إيران، وقالا إنه كلما كلما اقتربت إسرائيل من النصر الكامل، اقتربت من حالة من عدم اليقين التام، من مخاطر ناجمة عن الإذلال المكبوت والغضب والنقمة، وأكدا أن هذا النوع من النصر ليس مكانا آمنا، لأن هذا سيدفع إيران وحلفاءها في المنطقة لتغيير أساليبهما في المواجهة ومحاولة إعادة بناء قوتهم
رغم دعوات الدبلوماسية وضبط النفس، أكدت الكاتبة نسرين مالك أن القادة الغربيين عاجزون عن مواجهة الأسباب الحقيقية للصراع في الشرق الأوسط، مما يزيد من تعقيد الأزمة وتأزم الوضع الإقليمي.
مصطفى يوسف يكتب: المعادلة الآن بين معسكرين: إما مع الحق والعدل والكرامة والسيادة، أو مع مشروع صهيوني لا يعترف بشيء سوى القوة والهيمنة
هشام الحمامي يكتب: نحن الآن أمام تاريخ يسقط، ليقوم مكانه تاريخ جديد، والآن، كما يقول الفيلسوف الإيطالي المعروف جرامشي، نمر بمرحلة "الوحوش الضارية" لإعادة إنتاج "الهيمنة".. أو في وضع قريب من ذلك
قطب العربي يكتب: يدرك حكام المنطقة إذن خطورة هذه الحرب حتى وإن دعم بعضهم العدو سرا، فنيران الحرب ستطال دولا أخرى في المنطقة، وستؤثر على أمنها واقتصادها، والشرق الأوسط الجديد الذي يريد نتنياهو تدشينه سيكون على حساب سيادة وأمن كثير من هذه الدول. ورغم التوترات السابقة لهذه الدول العربية والإسلامية مع إيران إلا أن حساباتها الاستراتيجية تدفعها لرفض الحرب، بل يفترض أن تدفعها إلى العمل بكل ما تستطيع لمنع انتصار الكيان
حذّرت "نيويورك تايمز" من تكرار سيناريو العراق مع إيران، حيث يواجه ترامب انتقادات لاستعداده العسكري رغم التحذيرات من عواقب غير محسوبة وغياب استراتيجية واضحة.
علاء خليل يكتب: إنها ليست حربا تقليدية، بل مشروع استراتيجي شامل، تدور رحاه من طهران إلى غزة، مرورا ببيروت وبغداد وصنعاء. وفي قلب هذا المشروع، تسعى واشنطن وتل أبيب، بتنسيق مع عواصم أوروبية وعربية، إلى إعادة ضبط الإيقاع السياسي والعسكري في المنطقة، تحت عنوان جذّاب لكنه مُضلّل: "الاستقرار"
ترامب يفكر في ضرب منشأة "فوردو" النووية الإيرانية بقنابل أمريكية ثقيلة، ما قد يجر واشنطن لحرب بالشرق الأوسط ويدمر فرص الاتفاق النووي، بينما دولة الاحتلال الإسرائيلي تضغط لتنفيذ الهجوم.
تعد هذه أول تصريحات علنية تخرج من دولة عربية تود المشاركة في ضرب إيران بجانب الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة التي توفر كافة سبل الدعم لها٬ بحسب كبير المراسلين الدبلوماسيين ومراسل البيت الأبيض في صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية٬ أرييل كاهانا.
تصاعد التبادل الصاروخي بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وإيران يهدد باندلاع حرب إقليمية شاملة، مع تحذيرات من سباق نووي وتداعيات خطيرة على استقرار الشرق الأوسط.
بسبب حرب غزة، تواجه دولة الاحتلال الإسرائيلي تهديدات غير مسبوقة بعزلة دولية، من مراجعة اتفاقيات تجارية أوروبية إلى تراجع الدعم الشعبي والسياسي في الغرب، ما يهدد مكانتها الاستراتيجية.
يقول عطالله: استسلمنا إلى جرف الانحطاط، وارتضينا في خنوع لمقياس الخراب وبذاءة الهزيمة، التي هي أسوأ ما يحل بالشعوب والأمم، جيلاً بعد جيل.
انهار نظام الأسد في 2024، وحكمت هيئة تحرير الشام بتحولها عن العنف. التحديات كبيرة، لكن فرصة الاستقرار موجودة بتخفيف العقوبات ودعم المجتمع الدولي.
يتساءل أبو شقرا: في هذا المشهد، ووسط الغموض وتسارع التغيير، هل ما زلنا كعرب قادرين يا ترى على التأثير في المناخ الإقليمي وأولويات اللاعبين الكبار؟